تدريس التطبيقي: نرفض تجريح شهادات الأساتذة

أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن استيائها مما ورد على لسان النائب د. خليل أبل في ندوة "التعليم بين مطرقة الإهمال وسندان الفساد" التي أقيمت بجامعة الكويت ونشرتها احدى الصحف المحلية في 15 الجاري، بأن هناك 600 أستاذ بالتطبيقي يحملون شهادات مجهولة الهوية، معتبرة ذلك طعنا في نزاهة أعضاء هيئة التدريس ومكانتهم الأكاديمية وهو أمر لا يمكن قبوله بحال من الأحوال.

وقالت الرابطة في بيان صحافي انها تتفق مع "ضرورة أن يكون هناك رادع لكل من يستخرج شهادة علمية غير معتمدة أو يطلق على نفسه مسمى غير مختص به".

وذكرت أن ترديد تلك الشائعات المغرضة من شأنه الإضرار بالعملية التعليمية وفقدان الثقة بالهيئة التدريسية بكاملها، وسبق أن أثيرت تلك القضية من قبل وقام وزير التربية السابق بتشكيل لجنة تحقيق بهذا الخصوص.

وتابعت ان "ما نشر عن وجود 611 شهادة وهمية غير صحيح بتاتاً ومن نشرها خائن للأمانة، وصرح احد المسؤولين آنذاك بأن ما نشر في شهر يوليو من العام الماضي عن وجود 611 عضو هيئة تدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يحملون شهادات وهمية هو غير صحيح بتاتاً".

وأهابت الرابطة بأعضاء مجلس الأمة التريث وعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة "بل نطالب النواب الأفاضل بالكشف عن أسماء من يحملون تلك الشهادات المزورة، إن كانت لديهم أسماء، لأن الرابطة ترفض وجود مثل تلك الحالات بالجسد الأكاديمي في التطبيقي، كما ترفض أي إساءة أو تشهير بأعضاء هيئة التدريس".