الكويت تخصص ريع السوق الخيري السنوي للاجئين السوريين بالدول النامية

خياري: نأمل أن يصل المبلغ الإجمالي إلى 40 ألف دولار

نشر في 18-02-2017
آخر تحديث 18-02-2017 | 00:02
العتيبي خلال مشاركته في السوق الخيري
العتيبي خلال مشاركته في السوق الخيري
خصصت البعثة الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة ريع السوق الخيري الذي تنظمه سنويا للاجئين السوريين ومشاريع الرعاية الصحية بالدول النامية، في إطار انشطة جمعية التراث الإسلامي.

وأعربت رئيسة جمعية التراث الإسلامي ميريام خياري لـ"كونا" عن الامتنان للكويت، لدورها الرائد ومساهماتها في الأنشطة الإنسانية.

وأوضحت أن السوق الخيري الذي تنظمه البعثة الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة سنويا سوف يخصص هذا العام للاجئين السوريين، وسوف يسلم عن طريق المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجمعية "هدية الحياة" الخيرية فرع لبنان.

وبينت أن الجمعية في لبنان هي فرع من منظمة هدية الحياة الدولية غير الربحية ومقرها الولايات المتحدة، والتي تمول مشاريع رعاية صحية في الدول النامية، وخاصة عمليات القلب الجراحية التي تجرى للأطفال.

وذكرت خياري أن ريع السوق الخيري بلغ حتى الآن 20 ألف دولار، وتأمل أن يصل المبلغ الإجمالي إلى 40 ألف دولار.

من جهتها، أعربت مؤسسة منظمة هدية الحياة الدولية لينا شيهايب عن الامتنان لعطاء الكويت المستمر والسخي للأعمال الإنسانية.

ولفتت شيهايب إلى أن لبنان يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال الذين يعانون أمراض قلب تستدعي إجراء عمليات جراحية، مؤكدة أن المنظمة تقدم العناية الطبية لمرضى القلب من الأطفال، بغض النظر عن انتماءاتهم.

وذكرت أن المنظمة ستطلق حملة توعية في لبنان، لمساعدة أطفال اللاجئين السوريين في تدارك تداعيات أمراض القلب.

وقال الطبيب المتخصص في جراحة القلب للأطفال عصام الرسي، الذي حضر السوق الخيري، إن اللاجئين السوريين في حاجة ملحة للرعاية الطبية، كونهم يعيشون في خيام، ولا يملكون المال للحصول على الرعاية الصحية.

وأعرب عن سروره باهتمام عدد كبير من النساء والرجال المشاركين في السوق الخيري الذي تنظمه البعثة الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة.

ويجري د. الرسي عمليات جراحية لعشرات الأطفال اللاجئين السوريين والفلسطينيين في كل عام.

وخصصت جمعية التراث الإسلامي، التي تأسست عام 1972، ريع أعمالها الخيرية التي نظمتها في الأعوام الماضية للاجئين السوريين وضحايا إعصار هايان في الفلبين وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في لبنان، وكذلك لضحايا فيروس إيبولا.

back to top