«الأشغال» و«الداخلية»: حلول عاجلة لفك اختناق «الغزالي»

تحديد 7 طرق بديلة... وافتتاح «التفافة أرضية» وجسر من طريق الجهراء ومخرج جديد

نشر في 14-02-2017
آخر تحديث 14-02-2017 | 00:05
جانب من الزحام
جانب من الزحام
قالت وكيلة "الأشغال" إن إغلاق جسر الغزالي أمر لا مفر منه لإجراء أعمال الربط بين مشاريع الطرق الكبرى "جمال عبدالناصر، والجهراء، وجسر جابر الأحمد"، والمفترض إنهاؤها عام 2018.
في محاولة لفك الاختناق المروري جراء إغلاق جسر الغزالي، تسابق وزارة الأشغال بالتنسيق مع «الداخلية» الزمن لإيجاد حلول سريعة للتخفيف من حدة الزحام عن طريق تحديد 7 طرق بديلة وموازية للجسر.

وأثمرت الاجتماعات الماراثونية خلال الساعات الأخيرة الماضية بين «الطرق» و«المرور»، وجامعة الكويت، و«الموانئ» عن التوصل مبدئيا إلى حلول عاجلة سيتم تطبيقها خلال أيام، منها افتتاح «التفافة أرضية» مقابل «شركة فورد» لتسيير حركة المرور بالمنطقة، وذلك اليوم، إضافة الى افتتاح جسر من طريق الجهراء باتجاه طريق المطار، ومخرج آخر جديد.

وفي السياق، أكدت وكيلة وزارة الأشغال المهندسة عواطف الغنيم، أن ما حدث من زحام أول من أمس على طريق الغزالي يعود إلى أن ذلك اليوم كان الأول بعد إغلاق الجسر من ناحية طريق الجهراء، ولم يستدل قائدو المركبات على الطرق البديلة التي أنشأتها الوزارة لتسهيل حركة المرور، والتي تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بشأنها.

ولفتت الغنيم في تصريح لـ«الجريدة» إلى أن أغلاق جسر الغزالي في تلك المنطقة أمر ضروري وحتمي لإنهاء أعمال طريق جمال عبدالناصر وطريق الجهراء، إضافة إلى أعمال الربط مع جسر الشيخ جابر الأحمد، مشددة على أهمية أن تتضافر الجهود لإنهاء هذه المشاريع الحيوية، بتعاون المواطنين ممن يستخدمون الطريق.

حلول سريعة

من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق، المهندس أحمد الحصان، إن القطاع يجري اجتماعات مكثفة مع عدد من الجهات، منها الإدارة العامة للمرور، وجامعة الكويت، ومؤسسة الموانئ لإيجاد حلول سريعة وعاجلة للتخفيف من حدة الزحام الذي نتج عن إغلاق جسر الغزالي يوم الجمعة الفائت والبدء في أعمال تطويره «المرحلة الخامسة»، ضمن مشروع تطوير الجهراء.

وأشار الحصان، في تصريح صحافي إلى أنه تم التوصل مبدئيا إلى عدد من الحلول التي سيتم تطبيقها خلال أيام منها افتتاح «التفافة أرضية» مقابل «شركة فورد» لتسيير الحركة المرورية بالمنطقة، وذلك اليوم، إضافة الى افتتاح جسر من طريق الجهراء باتجاه طريق المطار، ومخرج آخر جديد، مبينا أنه جار التنسيق لإلقاء ندوة توعية بالتنسيق مع جامعة الكويت لتوعية الطلبة والطالبات حول كيفية التعامل مع الطرق البديلة التي تم تنفيذها بالمنطقة.

وأشار إلى أن هناك رصدا دوريا للزحام الموجود بالمناطق التي تأثرت بعد إغلاق جسر الغزالي، وذلك بهدف وضع الخطط والحلول السريعة للتخفيف من حدة هذا الزحام الذي جاء نتيجة طبيعية لإغلاق هذا الجسر الحيوي والمهم، لكونه يخدم مناطق ذات كثافة مرورية يومية مرتفعة.

وأوضح أن الزحام سيقل تدريجيا خلال أيام، بعد استيعاب مرتادي الطرق بالمنطقة للطرق البديلة التي ينفذها القطاع بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وتطبيق عدد من الحلول السريعة والآنية التي ستسفر عنها الاجتماعات بين الجهات المعنية.

طرق بديلة

من جانبها، ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن إدارة المرور أوضحت أن بدء استكمال مشروع تطوير طريق الجهراء وطريق الغزالي استوجب إغلاق جزء من طريق الغزالي وتحويل الطريق الى فرعي الجهراء مع الغزالي باتجاه ميناء الشويخ وجامعة الكويت والعكس.

وأكدت الإدارة أن هناك العديد من الطرق البديلة أو الموازية المؤدية الى كل من ميناء الشويخ -جامعة الكويت الشويخ -منطقة المستشفيات.

وأشارت إلى منع سير الشاحنات على طريق الغزالي تحديدا من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 4 عصرا من الأحد الى الخميس من كل أسبوع.

الطرق البديلة والموازية لجسر الغزالي

أولا: طريق الدائري الرابع باتجاه دوار الأمم نزولا على طريق الجهراء.

ثانيا: طريق المغرب السريع نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبدالناصر.

ثالثا: طريق الرياض نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبدالناصر.

رابعا: طريق الفحيحيل نزولا على الدائري الأول وطريق جمال عبدالناصر.

خامسا: طريق أبوظبي الساحلي القادم من الجهراء باتجاه طريق جمال عبدالناصر.

سادسا: طريق المطار القديم باتجاه طريق الجهراء مع المطار.

سابعا: طريق محمد بن القاسم باتجاه طريق الجهراء.

back to top