هل تستمرّ علاقتك العاطفية مع الشريك؟

نشر في 09-02-2017
آخر تحديث 09-02-2017 | 00:00
No Image Caption
يحلم المغرمون بعلاقة حب دائمة وناجحة لاسيما بعد الزواج. لكن ما هو وضع علاقتك العاطفية؟ هل تبدو مستقرة وصلبة أم هشة ومهددة؟ اكتشفي الإجابة عبر الاختبار التالي.

ما الذي يجمع بينكما؟

 اهتمامات مشتركة.

• احترام حرية الطرف الآخر.

∆ لحظات من المرح والضحك.

♦ الوقت.

الحياة العاطفية تسمح بـ:

♦ اكتشاف جوانب خفية في الشريك.

• تهدئة الضغوط اليومية.

 منع الشريك من البحث عن حب آخر.

∆ تعميق العلاقة.

في علاقة الحب، تعتبرين الطرف الآخر:

• رفيقك في اللعب.

 رفيق حياتك.

♦ مساعِدك.

∆ شريك.

يقرر الشريك أخذ إجازة طوال سنة:

 تقررين الاستفادة من هذه الفترة.

♦ تبحثين عن وسيلة كي تتابعي عيش حياتك الطبيعية.

∆ تحاولين اكتشاف دوافعه.

• لا تحبذين قراره.

يرفض الشريك تقرّبك منه:

• تتفهّمين موقفه وتنتظرين اللحظة المناسبة.

 تحاولين جذب انتباهه بجميع الوسائل.

∆ تحاولين التكلم معه لفهم ما يحصل.

♦ تقترحين عليه الذهاب في نزهة.

في أي مجال يكون التفاهم مهماً:

♦ تربية الأولاد.

∆ النظرة العميقة إلى الحياة.

• الأيديولوجيا.

 النشاطات الترفيهية.

الخيانة في نظرك:

• تجربة تضمن الانفصال.

♦ مساحة من الحرية.

∆ تجربة إلزامية.

 محنة يجب تجاوزها.

تملكين مبلغاً كبيراً من المال كي تنفقيه. تقررين:

♦ تناول العشاء مع الشريك في مطعم فخم.

 تجديد المطبخ.

• السفر إلى الخارج.

∆ تقديم هدية قيّمة إلى الشريك.

تريدين تمضية أمسية مع الشريك لكنه يقترح الخروج مع الأصدقاء:

∆ تتركينه يذهب من دونك.

♦ تجبرين نفسك على الذهاب.

 تخبرينه بأنكما لا تتفقان مطلقاً.

• تحاولين إقناعه بالبقاء معك.

تخيّلي علاقتك الزوجية خلال عشر سنوات:

∆ ستبقى على حالها.

• سيزداد الحب بينكما.

 ستصبح أكثر نضجاً وجمالاً.

♦ لا تستطيعين تخيّل وضعكما بعد عشر سنوات.

كيف تتصورّين حياتك من دون حبيبك؟

 وحدة تامة.

♦ تنتظرين من يجذبك.

• ألم شديد.

∆ رحلة إلى المجهول.

تقرران شراء منزل لكما خلال خمس سنوات:

♦ يخيفك هذا الالتزام.

∆ تفضلين الهرب.

• سيكون منزلكما صلباً مثل علاقتكما.

 السعادة مضمونة في كل مكان.

العلاقة التي تدوم لعشرين سنة تشير إلى:

∆ استغلال متبادل.

 حب متبادل.

♦ سلام داخلي.

• رحلة طويلة وناجحة.

بالنسبة إليك، ما أكثر موضوع شائك بين الزوجين:

• العلاقات السابقة.

♦ العائلة.

 المستقبل.

∆ المشاعر.

نقع في الحب حين:

∆ يحصل انجذاب متبادل.

♦ نجد من يُكمّلنا.

 يحصل تفاهم متبادل.

• نتقبّل الآخر كما هو.

تحليل النتائج

أغلبية «ءأ»: ثنائي مضطرب

يبدو أن علاقتك الزوجية مضطربة لذا تعجزين عن التخطيط للمستقبل. حتى لو عشتما لحظات لا تُنسى، يستحيل بحسب رأيك أن تستعيدا الشغف الذي طبع علاقتكما سابقاً. يبدو لك الوضع كئيباً ومملاً. تحاولين تجديد أيامك عبر طرح أفكار مبتكرة لكنك تلاحظين أن إشعال نار الحب مجدداً أمر مستحيل.

بدأتِ تشكّين باستمرارية علاقتكما. لم يتوقف التواصل بينكما لكنكما تستنتجان حين تتكلمان حجم المصاعب التي تشوب العلاقة. مع ذلك، تشعرين بأن الحب لا يزال موجوداً ويحتاج إلى دعم بسيط لاستعادة الرغبة والسعادة.

في حالات مماثلة، تقضي أفضل خطوة باستشارة معالج نفسي متخصص بالعلاقات الزوجية. ستساعدك آراؤه الموضوعية على إيجاد حلول فاعلة لتجديد العلاقة. لبناء روابط ناجحة ودائمة، لا بد من بذل جهود حثيثة لتجاوز اللحظات الصعبة وإغناء العلاقة الباهتة.

أغلبية «ب»: ثنائي رتيب

علاقتكما محكومة بالاستمرارية لأنكما معتادان على تجاوز المحن وابتكار الحلول معاً، وسط جو من الهدوء والذكاء. سيكون الوقت حليفك لأنك تجيدين استعمال الفكاهة والمنطق بدل الغيرة والتوتر. ولأنك نجحتِ في تحويل علاقتك الزوجية إلى مغامرة شيّقة ومشتركة، يتحمّل ارتباطكما العواصف بأفضل الطرائق. كذلك تبرعين في تجنب فخ التماهي عبر ترك مساحة من الحرية لكل طرف من دون أن يشعر أحد بالذنب تجاه الآخر.

وضعك سليم، لكن يجب أن تتجنبي الوقوع في فخ الروتين. لا تستخفي بالمشاكل لمجرّد أن علاقتك تسير على خير ما يرام حتى الآن. حافظي على هدوئك إنما توخي الحذر لتجنب الخمول والملل. كذلك لا تترددي في اقتراح أفكار غير متوقعة لأنك تعرفين ما يفيد شريكك ويُسعِده. من الواضح أن حبّكما قوي، لكن يمكن ترسيخه عبر زعزعته من وقت إلى آخر.

أغلبية «ج»: ثنائي قيد التطوير

تبدو علاقتك الزوجية صلبة. يمرّ زواجك بمرحلة بناء نشيطة وكأنه طائر يستعد للتحليق عالياً. تستغلين أي فرصة لتقاسم مشاعر الدهشة والضحك والانفعال والحماسة والسعادة مع الشريك. تكتشفين نفسك من خلال هذه العلاقة التي تغذي نرجسيتك بطريقة إيجابية وتسمح بزيادة قوتك. قد تعيشين أحياناً شكلاً من التماهي مع الشريك، لكنك تصححين الوضع سريعاً وتتركين المساحة اللازمة بينكما وتخصصين بعض الوقت لنفسك.

يمكن اعتبار علاقتك إيجابية، لكن لا تنسي أنها ما زالت قيد التطوير ولم ينتهِ بناؤها بعد. تبدو الركائز صلبة إنما لا تزال نقاط الضعف قائمة ويمكن أن يحصل انهيار مفاجئ لأسباب بسيطة. يجب أن تتحلّي بالصبر، وتطوري التفاهم المتبادل وتؤكدي مزاياك، ولا تسمحي للوقت بالقضاء على الحنان الذي يجمعكما. عموماً، تكثر الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان استمرارية العلاقة.

أغلبية «د»: ثنائي آنيّ

لم تقررا تبادل الحب كي تبقيا معاً إلى الأبد. لا تريدان أن تهدرا طاقتكما لضمان استمرارية العلاقة بأي ثمن. تتنقلان بين الارتباط والحرية. تتكلمان دوماً عن أحلامكما وعلاقاتكما السابقة وتستمتعان بالذكريات. لكن يشير هذا الوضع إلى وجود مشاكل كامنة في العلاقة. تحبّان الضحك، لكن قد تخفي الفكاهة الدائمة شكلاً من المرارة أو صعوبة في مناقشة المواضيع الجدية. يبدو أن كل طرف ينتظر من الآخر أن يأخذ مجازفة تضمن استمرارية العلاقة مع مرور الوقت. أو ربما لا تريدان أن تستمر العلاقة لأكثر من ثلاث سنوات لكنكما تحرصان خلال هذه المدة على تبادل حب صادق.

إذا كانت العلاقة قائمة منذ أكثر من ثلاث سنوات، يجب أن تتساءلي عما تريدينه من الشريك وتعيدي النظر في جميع خياراتك وأساليبك. أو قد ترغبين في متابعة علاقة آنية من دون التفكير بمصيرها، لكنك تجازفين في هذه الحالة بعيش معاناة صعبة إذا حصل الانفصال.

التواصل بين الزوجين ضروري جداً لأنهما سيستنتجان أثناء النقاش حجم المصاعب التي تشوب علاقتهما
back to top