اسكتلندا تلوّح باستفتاء على البقاء في المملكة المتحدة

ماي: لن نسمح بالعودة إلى أوروبا من الباب الخلفي

نشر في 07-02-2017
آخر تحديث 07-02-2017 | 00:09
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن
أكد روس جرير، نائب حزب «الخضر» الذي يعد من الحلفاء الرئيسيين لرئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن، أن قراراً يتعلق بالدعوة إلى إجراء استفتاء جديد بشأن استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة قد يُتخذ خلال أسابيع.

وقال جرير، وهو نائب وناشط رئيسي في الاستفتاء الذي جرى عام 2014 ورفض فيه الاسكتلنديون الاستقلال بفارق %10، إن «توقيت أي استفتاء جديد محتمل في اسكتلندا سيتحدد وفقاً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».

ويقول القوميون، بزعامة ستيرجن، إنه «إذا تجاهلت حكومة المملكة المتحدة رغبة اسكتلندا المشارَكة في مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي فإن ذلك يعني ضرورة أن يكون لإدنبرة خيار جديد بشأن مستقبلها».

في غضون ذلك، تعهدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمس بمواجهة نواب يسعون إلى تغيير استراتيجيتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي عبر إدخال تعديلات على التشريع المطروح في البرلمان لتفعيل المادة 50 الخاصة بالانسحاب من التكتل.

وبينما قالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء: «ينبغي أن يكون هناك تشريع صريح يمنح الحكومة سلطة تنفيذ قرار الشعب البريطاني»، جددت التزامها بأن يصوت البرلمان على الاتفاق النهائي، مشددة: «لن نسمح بأن تكون هناك محاولات للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي أو الانضمام إليه مجدداً من الباب الخلفي».

back to top