«مهاجم اللوفر» تردّد على تركيا مرتين ومصريون وتونسيون استقطبوه وحرّضوه

أكد مصدر أمني مصري مسؤول أن المواطن المصري عبدالله الحماحمي، المتهم بمهاجمة جنود فرنسيين عند مدخل متحف اللوفر في باريس أمس الأول، تم استقطابه من جانب الجماعات الإرهابية، وسافر إلى تركيا مرتين، ودخل بتأشيرة سياحة، والتقى هناك مصريين لهم علاقات بتنظيمات إرهابية، موضحاً أن المعلومات المتاحة حتى الآن تشير إلى أنه التقى تونسيين ومصريين كانوا وراء تحريضه على ارتكاب الحادث.

وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن المتهم من مواليد 19 يونيو 1988، وسافر إلى دبي في يناير 2016 للعمل في مجال المحاماة، وكان قد تزوج عام 2014 ورُزق بطفل، لافتاً إلى أن والده ضابط شرطة سابق برتبة لواء خدم في الأمن المركزي، ولديه شقيقان أحدهما ضابط والآخر يعمل في هيئة قضائية (الرقابة الإدارية).

وبينما أوضح أن الصحيفة الجنائية للمتهم خالية من السوابق الجنائية أو السياسية، قالت مصادر لـ«الجريدة» إن حساب المهاجم على «تويتر»، والذي حوى آيات خاصة بـ»الجهاد» وإشادة بـ«داعش» تم فتحه قبل تنفيذ العملية بدقائق.