لتجديد شباب بشرتك... علاجات ترضيكِ

نشر في 02-02-2017
آخر تحديث 02-02-2017 | 00:00
No Image Caption
تزداد المنتجات والإجراءات غير الجراحية التي تسمح بتخفيف آثار الشيخوخة والتعرّض للشمس. إليك آخر العلاجات في هذا المجال.
يقال عموماً إن حياتنا مكتوبة على وجوهنا! لكن إذا أردتِ أن تقومي ببعض التعديلات، مثل محو الخطوط الرفيعة أو تنعيم التجاعيد العميقة أو التخلص من بعض البقع العشوائية، تزداد المنتجات والإجراءات التي تجدّد شباب البشرة بعدما أتعبها الزمن وأنهكها التعرّض للشمس.

الدكتور كينيث أرندت، أستاذ مساعِد في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد والمحرر الطبي لتقرير هارفارد الصحي حول العناية بالبشرة وإصلاحها، يقول في هذا المجال: {تكثر الأنباء السارة في ما يخصّ علاجات البشرة نظراً إلى وفرة الخيارات التي تعالج المشاكل الطبية والجمالية}. فعلاً، زادت أعداد النساء الناشطات والأكبر سناً اللواتي يرغبن في استعادة الشباب، ما أدى إلى تطوير تقنيات أكثر سلاسة لتجديد شباب البشرة ويمكن التعافي منها خلال فترة أقصر من عمليات شد الوجه. يذكر الدكتور أرندت: {يجب أن تختاري العلاجات بحذر وتتحققي من سمعة ومهارة الأطباء الذين يقومون بعمليات غازية في البشرة}.

ربما ترغبين في استشارة اختصاصي الجلد لتقييم مخاطر مختلف العلاجات ومنافعها المحتملة. ولكن تذكري أن شركات التأمين لا تغطّي جراحات التجميل، لذا قد تكون الكلفة عاملاً مؤثراً عند اختيار تقنية تجديد شباب البشرة.

أشهر الإجراءات التجميلية

في ما يلي عدد من التقنيات الشائعة لإزالة التجاعيد الرفيعة والندوب والأصباغ العشوائية وشوائب أخرى:

• البوتوكس: تبقى حقن توكسين البوتولينوم (أي الفئة التي تشمل البوتوكس والديسبورت والكزيومين) مقبولة الكلفة نسبياً وتقلّ مخاطرها ولا تتطلب أي وقت للتعافي. فضلاً عن ذلك، إنها فاعلة جداً لتخفيف تجاعيد الوجه أو الجبين أو العنق مؤقتاً.

• مواد نفخ الأنسجة الناعمة: يؤدي حَقْن هذه المواد تحت الجلد إلى رفع مستوى عظام الخدّين، وتحسين محيط الفك، وتخفيف حب الشباب أو الندوب الجراحية، ونفخ الخدين ومحيط العينين، وملء الخطوط العمودية الرفيعة، وإعادة رسم الشفتين، وملء طيات الأنف (أي الخطوط العميقة التي تمتد من الجهة الخارجية لفتحات الأنف إلى زوايا الفم). يمتصّ الجسم بعض المواد مثل حمض الهيالورونيك وعديد حمض اللاكتيك في نهاية المطاف. تحتوي أنواع أخرى على حبوب صغيرة من المواد الصلبة والمجمّدة في هلام. يتم امتصاص الهلام مع مرور الوقت وتُشكّل الحبوب ركيزة لنمو الكولاجين.

• التقشير الكيماوي: يُستعمل التقشير لمعالجة التجاعيد وبقع الشيخوخة ولإزالة الاصطباغ والندوب السطحية والزوائد الجلدية التي تكون في مرحلة ما قبل السرطان. تُدهَن البشرة بمحلول حمضي (حمض الغليكوليك أو الساليسيليك أو حمض الخليك ثلاثي الكلور) فيُذوّب الخلايا الجلدية ويزيل الطبقات العليا للبشرة. بالنسبة إلى النتائج، فإنها تتفاوت بحسب عمق التقشير الذي يحدّده نوع المحلول المُستعمَل وقوته.

• الكشط الدقيق: خلال هذه العملية، يحدّد الطبيب أو جراح التجميل المنطقة المستهدفة ببلورات هيدروكسيد الألمنيوم الصغيرة لتنعيم البشرة. وهذه العملية غير مكلفة نسبياً ولا تحتاج إلى وقت للتعافي.

• الإبر الدقيقة: خلال هذه العملية يستعمل الطبيب بشكل متكرر أداة كهربائية أو عاملة على البطارية تحتوي على إبر جلدية صغيرة ورفيعة وحادة لكن لا تكون هذه التقنية مؤلمة بقدر ما تبدو عليه. تسبّب الإبر إصابات صغيرة تحفّز على إنتاج الكولاجين والإيلاستين. يمكن استعمال عناصر علاجية مثل حمض الهيالورونيك أو حمض الأسكوربيك قبل الإبر أو بعدها كي يخترق العنصر النشط عمق البشرة. وتخلو هذه العملية من المخاطر عموماً ولا تكون مكلفة.

• العلاج بالليزر: يمكن أن يزيل الليزر الخطوط والتجاعيد المعتدلة أو العميقة ويحسّن لون البشرة وتركيبتها وصلابتها بشكل ملحوظ. ونظراً إلى قدرته على استهداف أنواع معينة من الخلايا في طبقات جلدية مختلفة، يمكن أن يعالج مشاكل متنوعة مثل البقع الخمرية والوحمات الصبغية وعروق العنكبوت. كذلك يزيل الليزر الثقوب التي يخلّفها حب الشباب وندوباً كثيرة أخرى. في هذا السياق، يمكن أن يساعدك اختصاصي الجلد أو جراح التجميل على تحديد أنسب علاج ليزر في حالتك.

التقشير الكيماوي

يحتوي التقشير الكيماوي المنزلي وحزم الكشط الدقيق على المقادير التي يستعملها الأطباء المحترفون لكن بكمية صغيرة. ثمة مجموعة متنوعة من بكرات الإبر الدقيقة التي يمكن استعمالها لضخ الريتينول ومواد الترطيب ومركّبات أخرى في البشرة. يكون الليزر المنزلي والصمام الثنائي الباعث للضوء والأجهزة العاملة بالموجات فوق الصوتية أضعف من المعدات الاحترافية لكن قد تصبح هذه العلاجات فاعلة إذا تحلّيتِ بالصبر لاستعمال العلاجات بشكل متكرر طوال أسابيع أو أشهر عدة. يمكن أن تزيل هذه المنتجات والأجهزة الجلد الميت وتخفّف أثر الندوب والخطوط الرفيعة بكل أمان مقابل جزء من كلفة العلاج الاحترافي. لكن نظراً إلى ضعف النتائج المحققة في هذا المجال، تعطي هذه الخيارات غير الطبية أفضل النتائج حين تستهدف العيوب الجلدية البسيطة. لاستخدامها بأمان، احرصي على قراءة توجيهات الاستعمال وتطبيقها بدقة.

حقن توكسين البوتولينوم فاعلة جداً لتخفيف تجاعيد الوجه أو الجبين أو العنق

التقشير الكيماوي يُستعمل لمعالجة التجاعيد وبقع الشيخوخة
back to top