استمتعي بالرقص وأحرقي السعرات الحرارية

تمارين تناسب الجميع

يمكنك أن تجدي أسلوب الرقص الذي يتماشى مع شخصيتك نظراً إلى تنوّع الخيارات المتاحة. ترتكز حصص رقص الباليه الكلاسيكي مثلاً على مقاربة تدريجية وموجّهة مع التشديد على الجانب التقني والفني من الرقص. تبرز أساليب ممتعة أخرى مثل الرقص الهندي الذي يسمح بحرق السعرات الحرارية بطريقة غير تقليدية.

لا تهدف هذه الحصص إلى إتقان خطوات الرقص بل إلى تحريك الجسم بطريقة غير مألوفة. حتى لو لم تكوني معتادة على الرقص، يكفي أن تحبي الموسيقى والحركة. لن تستمتعي بهذه التجربة إذا ركّزتِ على الخطوات بدل أن تسترخي وتطلقي العنان لنفسك على وقع الموسيقى. لذا إذا شعرتِ بالضياع وعجزتِ عن مواكبة الخطوات بدقة، فتابعي التحرك بكل بساطة. من خلال القفز ورفع الركبتين، ستتسارع ضربات قلبك وسرعان ما تواكبين إيقاع الرقص الصحيح.

شكل من تمارين المقاومة

تسمح حصص الرقص أيضاً ببناء العضلات لأنها باتت تركّز اليوم على تحسين شكل الجسم. يخصّص بعض الحصص فترة لتمارين القوة بين حركات الرقص. وعلى عكس تمارين القلب المتكررة والنموذجية مثل الركض وركوب الدراجة الهوائية والسباحة، ستحرّكين جسمك بطريقة جديدة وستشغّلين العضلات التي تجهلين وجودها. يضمن الرقص تحريك الجسم بطريقة جانبية أو نحو الأمام والخلف، كذلك يغيّر مستويات الحركة والتوازن باستمرار.

حركات الرقص التي تُشغّل القلب جاذبة وممتعة أكثر من التمارين المتكررة، ولن تضطري في هذه الحالة إلى احتساب الوقت المتبقي لك على جهاز المشي. لن تفكري بالوقت حين تستمتعين بما تقومين به ولن تستسلمي حين تشعرين بالتعب!

نصائح للمبتدئات

• قفي في الصف الأول: لا تحاولي الاختباء في الصف الخلفي بل اختاري مكاناً يسمح لك برؤية حركات المدرّب بوضوح.

• تعلّمي حركات القدم أولاً: ركّزي على خطوات القدمين ولا تقلقي بشأن ذراعيك. بعد تحسين حركة القدمين، يمكنك أن تحسّني حركة الجزء العلوي من جسمك.

• تجاهلي المرآة: راقبي المدرّب مباشرةً بدل أن تتعلّمي الحركات عبر النظر إلى المرآة وإلا ستضطرين إلى عكس كل حركة في دماغك!