عيناك... استعيدي نظرتهما المشرقة

نشر في 30-01-2017
آخر تحديث 30-01-2017 | 00:04
No Image Caption
يسهل أن تتعب العينان وتتجوفان وتظهر عليهما علامات الشيخوخة... باختصار، تعكس نظرتنا قصة حياتنا وعدد السنوات التي تمرّ! كيف يمكن الحفاظ على هذه المنطقة الحساسة وتجديد إشراقتها وشبابها؟ إليك أفضل توصيات الخبراء...

الوقاية أولاً

تبقى الوقاية من الأضرار في أبكر مرحلة ممكنة تزامناً مع اتخاذ تدابير العناية اللازمة أفضل مقاربة في هذا المجال. تستفيد هذه المنطقة الحساسة حتماً من دهن مستحضر خاص بمحيط العين يومياً. تسمح العلاجات المناسبة بترطيب هذه المنطقة وحمايتها وإزالة انتفاخها وتخفيف اصطباغها المفرط.

تكثر المستحضرات المتخصصة في السوق ويمكن اختيارها بحسب العمر والمشاكل القائمة. منذ ظهور أولى التجاعيد، تقضي الخطوة الأساسية بمعالجة وإرخاء عضل العين الدائري المسؤول عن ظهور الخطوط في هذه المنطقة عبر حقن البوتوكس لدى المرأة الشابة. حين تخفّ الانقباضات، تتراجع التجاعيد التي تظهر مع تعابير الوجه وتتأخر الحاجة إلى معالجة المشكلة. على صعيد آخر، اختاري الماكياج الذي يجدد إشراقة النظرة ولمعان الوجه.

خطوات مستهدفة بعد الوقاية

تستهدف الجلسات العلاجية نظرة العينين عبر طمس الهالات الداكنة وتكبير فتحة العين. يجب أن تختاري المعالِج المناسب الذي يستطيع الحفاظ على تعابير الوجه الطبيعية بدل أن يقوم بتحولات جذرية يصعب تحمّلها في المرحلة اللاحقة.

لمعالجة الجيوب والهالات، يبدأ العلاج الفاعل بحقن حمض الهيالورونيك السائل وتحسين نوعية البشرة وطمس الجيوب الناشئة. في هذه المنطقة أيضاً، يمكن تحقيق نتائج مدهشة عبر حقن الخلايا الدهنية. ستكون النتيجة دائمة وعالية الجودة.

لإزالة تجاعيد الجفنَين، يستكمل الليزر المجزأ بثاني أكسيد الكربون نتيجة لحقن الخلايا الدهنية. لكن قد تحصل تعديلات غير مناسبة حين يقرر الجراح تصحيح محيط العين وحده عبر حِقَن النفخ. في هذه الظروف، تبقى الجراحة أكثر ملاءمة.

ربما يؤدي تفضيل الخيارات غير الجراحية إلى أخطاء كبيرة أحياناً. يتطلب شد الجفنين عبر نزع فائض الجلد من الجفن الأعلى مثلاً جراحة دقيقة وثقيلة لكنها تسمح باستعادة نظرة مشرقة. كذلك يجب أن تتجنبي محاولات رفع الحاجبين بخيوط مسننة. ستبدو النظرة في هذه الحالة مزيفة. من الأفضل اللجوء إلى تنظير الجبين والصدغين: إنها جراحة موازية لحقن البوتوكس وتستعيدين من خلالها نظرة طبيعية ودائمة.

يُشار إلى أن العين قد تكون مسؤولة عن النظر لكنّ الدماغ هو الذي يرى. تتحكم حاسة النظر بكمية كبيرة من المعلومات ومن الملاحظ أن هذه الحاسة تستعمل %85 من المعلومات الحسية التي تسمح لنا بالتعامل مع العالم الخارجي.

أفضل النصائح عند وضع الماكياج

في المقام الأول، يجب أن تختاري منتجات مناسبة وتستعملي كمية صغيرة منها. ضعي كمية محدودة مثلاً من مصحّح لون البشرة في محيط العين لأن هذا المنتج يهدف إلى تفتيح المنطقة. كذلك تجنّبي اللونين الأزرق والبنفسجي على الجفنَين لأنهما يزيدان حدّة الهالات. في المقابل اختاري الألوان الناعمة على الوجه والعينين واستعملي بودرة فاتحة.

لمكافحة آثار التعب بسبب اضطراب النوم مثلاً، تقضي حيلة سحرية بالتركيز على مناطق بعيدة عن الهالات عبر وضع أحمر شفاه جميل وبارز أو اختيار طلاء أظفار زهري. باختصار، اتكلي على سحر الألوان!

back to top