مديحة كامل قطة السينما العربية (3 – 4)

نشاط سينمائي كبير وتفكير في الاعتزال وارتداء الحجاب!

نشر في 18-01-2017
آخر تحديث 18-01-2017 | 00:04
في الحلقة السابقة تحدثنا عن صعود مديحة كامل إلى البطولة السينمائية من خلال فيلم "الصعود إلى الهاوية" الذي جعلها نجمة صف أول في شباك الإيرادات، وحصدت إشادات نقدية واسعة رغم أنها لم تكن المرشحة الأولى للعمل، إذ أنهى الفيلم مرحلة الأدوار الثانية في حياتها لتبدأ ارتقاء سلم النجومية والمجد السينمائي.
لم تكن مديحة كامل من الشخصيات التي تسعى إلى ادخار الأموال، فعاشت حياتها تنفق ببذخ على نفسها والمحيطين بها، بينما زاد عشقها للفن وقررت خوض تجربة الإنتاج بعد "الصعود إلى الهاوية" حيث بدأت السينما العودة للانتعاش تجارياً عقب الحرب، وانتهاء سنوات الركود، ولأنها لا تجيد غير التمثيل، قررت خوض تجربة الإنتاج السينمائي للمرة الأولى.
استقرت مديحة على خوض التجربة من خلال فيلم"امرأة قتلها الحب" الذي كتبه عبدالحي أديب وشاركها في بطولته فريد شوقي وسناء جميل، لكن عدم إلمام مديحة بالتفاصيل الإنتاجية واستقبال الجمهور الفاتر للعمل تجارياً جعلها تنفق كثيرا من الأموال على الإنتاج وتجمعها بصعوبة من التوزيع وهو ما جعلها تقرر اعتزال تجربة الإنتاج والاكتفاء بالتمثيل فحسب، بعدما تيقنت أنها لن تستطيع الدمج بين الإنتاج والتمثيل ووجود عروض لديها كثيرة من شركات الإنتاج.

قبيل تصوير "امرأة قتلها الحب" تعرضت مديحة للإصابة بجلطة في القدم حيث تلقت العلاج لعدة أيام قبل أن تتعافى منها، ما جعلها تشعر بأنها أصبحت محسودة، وقررت أن تقوم بذبح عجل في بداية تصوير كل فيلم لتجنب الحسد وهو التقليد الذي استمرت عليه حتى آخر أعمالها.

تقول مديحة عن تجربة الإنتاج: "الإنتاج أصبح سلعة تجارية وأنا لن أتجرد من كوني فنانة، وبالتالي لو استمررت في هذا الميدان فسيحدث لي ما حدث لزملائي الذين أنتجوا ومازالوا حتى الآن يسددون ديون ما أنتجوه لأنهم قدموا فناً رفيعاً".

اقرأ أيضا

حققت مديحة رقماً قياسياً مقارنة ببنات جيلها بعد عرض فيلمها "الصعود إلى الهاوية" حيث تعاقدت على 10 أفلام دفعة واحدة فكانت تنتقل بين البلاتوهات للانتهاء من تصوير أدوارها، فقدمت أعمالاً سينمائية بين مصر وسورية ولبنان منها "عشاق" مع المخرج مروان عكاوي، و"دعوني أنتقم" مع تيسير عبود وأمام رشدي أباظة وعادل أدهم، "ولا يا أمي" مع فريد شوقي وإخراج ناصر حسين و"الرغبة" مع نور الشريف و"أبو البنات" مع فريد شوقي و"سأعود بلا دموع" مع رشدي أباظة، حيث حققت هذه الأفلام نجاحات كبيرة بالصالات وزادت من إقبال المنتجين عليها وثقتهم فيها بتقديم أدوار متنوعة.

ورغم أن شائعات كثيرة حاصرت مديحة كامل عن علاقتها بزميلها مصطفى فهمي، خاصة أنها كانت ترشحه في غالبية أعمالها بعدما أصبحت لها القدرة على قبول ورفض الممثلين بالأعمال، إلا أنها كانت تؤكد بأن علاقتهما لا تتجاوز حدود الصداقة وأن سر اعتزازها به هو أن اسمه على اسم شقيقها الراحل مصطفى وإيمانها بموهبته.

تقول مديحة عن هذه الفترة من حياتها: "تواجدي كبطلة فرض عليّ نوعية جديدة من الأعمال التي لم أقم بها من قبل، كما أن ثقة المنتجين بي جعلتني أسعى لتقديم أفضل الأعمال التي تقدم لي فقط، وترشيح فريق عمل يمكن أن أعمل معه بشكل جيد، كما أنني لست طماعة للحصول على مزيد من الأموال، فأنا أطلب الأجر فقط الذي يناسبني ويوفر لي حياة كريمة ويغطي التزاماتي وهذا حقي، فأنا لا أبالغ في أجري لأن السينما التزاماتها كثيرة".

أما عن سبب نشاطها الفني المكثف بتقديم أكثر من 7 أفلام سنوياً فتقول: "حرماني من الحب والسعادة والاستقرار مع رجل يحبني ويبادلني هذه المشاعر هو السر الحقيقي وراء اندفاعي المجنون لتحقيق هذا النجاح، ولدي مناعة ضد الغرور، فلم أشعر بأن حياتي طرأ عليها جديد أو تغيير، فلدي ثقة بنفسي وهي دافعي لتقديم المزيد من الأعمال".

المؤكد أن نجومية مديحة كامل التي توهجت بعد "الصعود إلى الهاوية" جاءت نتيجة تعمقها في دراسة الشخصية التي تقدمها بكل عمل، وهو ما ظهر بوضوح في تجاربها التالية ونجاحها في تقديم تجارب مختلفة ومتنوعة فنياً، لكن في الوقت نفسه قدمت مديحة تجارب أقل من المتوقع منها، لكنها استطاعت البقاء كنجمة شباك أكثر من 15 عاماً لعدة أسباب أبرزها كثرة الأفلام التي كانت تقدمها، ففي الوقت الذي كانت تخفق فيه بعمل كان تنجح في عمل آخر علماً بأن ظروف التوزيع جعلت لها الكثير من الأفلام في العلب باستمرار، لاسيما أن بعض المنتجين كانوا يفضلون انتظار رفع فيلم لها لطرح عملهم معها.

عن هذه الفترة تقول: "هناك أدوار لم أنجح من خلالها ربما لأنني لم أحسن الاختيار وربما لأنني توقعت شيئاً حدث نقيضه في الأستوديو، ورغم ذلك فأنا مسؤولة عن كل أفلامي ولا أتنصل منها". توالت التجارب الناجحة لمديحة التي لم تكن تدخل في خلافات تذكر مع زملائها فكانت علاقتها جيدة مع الجميع حتى مع الذين لم تشعر بانسجام معهم في العمل فكانت لا تفكر إلا في العمل وابنتها ميرهان التي يشغل مستقبلها كل تفكيرها، فكانت تسعى لتأمين مستقبلها بادخار أموال لها.

حياة السهر التي عاشتها مديحة كامل والتي كانت تتناول فيها الخمور جعلتها تشعر بالضيق مع مرور الوقت خاصة عندما كانت تتذكر شقيقها الذي رحل وهو في عمر صغير بشكل مفاجئ، فكانت تشعر بشيء غريب لا تستطيع تحديده، حيث كانت تفكر في الابتعاد لاسيما مع دعوة ابنتها لها لارتداء الحجاب والتوقف عن المشاهد المثيرة وهو الحديث الذي جاء من الفتاة الشابة، لكن الأم وإن كانت تبدي عدم اهتمام ظاهري به، إلا أنه كان يشغل تفكيرها باستمرار.

الريان

جمعت مديحة ورجل الأعمال الشهير أحمد الريان معرفة وصداقة وتبادل للزيارات مستمر، بحكم وجود أصدقاء مشتركين عدة بينهما، فكان اسم الريان الذي يوظف الأموال بعائد يفوق عائد البنوك هو الأكثر شهرة بالوسط الفني حتى أن كثيرين من الفنانين كانوا زبائنه ويضعون أموالهم لديه، ومن بينهم أصدقاء مقربون لمديحة كامل.

بالرغم من كثرة الأعمال الفنية التي كانت تقدمها مديحة في تلك الفترة وأجرها الكبير إلا أنها كانت مسرفة غير مدبرة في أموالها سواء على المحيطين بها أو على الأعمال الخيرية والأسر التي كانت تعولها في السر دون أن يعلم أحد حتى ابنتها، لدرجة أنها كانت تنفق نحو 10 آلاف جنيه كرواتب ومساعدات لهذه الأسر شهرياً وهو مبلغ كبير للغاية آنذاك.

لم يكن الريان سمساراً مالياً فحسب، لكنه كان رجل أعمال لديه رؤية في كيفية التعامل وإدارة الأموال بحسب اهتمامات أصحابها، فكان الوجهة الأولى في الاستشارات، خاصة مع نجاحه بتحقيق عائدات مالية كبيرة لشركته وعرف عنه التدين والالتزام.

جمعت الصداقة بين مديحة والريان وتخطت حدود العمل واللقاءات العابرة، فكان بمثابة مستشارها المالي خاصة أنها شعرت بارتياح في الحديث معه عن أمور لم تكن تتحدث فيها مع كثيرين ومن بينها مسألة الاعتزال التي كانت بدأت في الإلحاح عليها بشدة، لكنها ظلت تنفيها في أحاديثها الرسمية.

لم تكن مديحة تفهم كثيراً في علم الاقتصاد لكنها كانت ترغب في استثمار أموالها بشكل يؤمن لها دخلا ثابتا إذا قررت الاعتزال، وهو القرار الذي بدأت تشعر أنه ضرورة في هذه المرحلة، لا لتراجع نجوميتها لكن لأنها أصبحت زاهدة في الحياة ولديها قناعة بأنها تخالف الله بما تقدمه من مشاهد مثيرة في أعمالها، وكان أول قراراتها بهذه المرحلة هو رفض ارتداء المايوه في أية أعمال جديدة.

رغبت مديحة في استثمار أموالها في البورصة بين القاهرة ولندن، لكن الريان نصحها بألا تضارب بأموالها في البورصة لأن صدماتها قد لا تتحملها كما أنها ليست خبيرة بالتوقيتات المناسبة للشراء والبيع وهو ما رأت فيه وجهة نظر صحيحة خاصة أنها كانت ترغب في دخل يوفر لها حياة مستقرة، بينما أخبرها الريان أن لديه مشروعاً آخر يمكنها أن تستثمر فيه أموالها وطلب لقاءها، فوجهت له دعوة لتناول العشاء في منزلها برفقة عدد من أصدقائها المقربين الذين كانت تستشيرهم في كيفية استثمار أموالها وبعضهم كان على استعداد لمساعدتها في هذا الأمر.

تحدثت مديحة في بداية الجلسة عن الاستثمار في البورصة والأرباح التي تتحقق من خلالها، وكيف أن كثيرين لا يملكون أموالا ضخمة نجحوا في تكوين ثروة طائلة من مضاربتهم في البورصة، وتحدثت عن رغبتها بتأسيس شركة وبعضهم أبدى استعداده لمشاركتها مالياً، لكن الريان تدخل في الحديث مؤكداً أن البورصة تحتاج قلبا من حديد ومهارة لا تتوفر لدى أية شركة مستشهداً بالكثيرين ممن خسروا أموالهم في مضاربات البورصة.

وتدخل الريان محدثاً مديحة قائلا: "فيه مشروع تاني دخله مضمون وثابت ولا يحتاج لمضاربات، أيه رأيك في بيت للمغتربات على أحدث طراز في الشرق الأوسط يكون مقرا لإقامة الطالبات المغتربات سواء للدراسة أو العمل ويكون به جميع وسائل الترفيه التي تفيدهن، بالإضافة إلى أماكن للمذاكرة والدروس الدينية وغيرها من الأمور التي لا تجعلهن بحاجة للخروج منه".

ردت مديحة قائلة: "طيب وأنا أيه علاقتي؟"، فقال الريان لها: "المشروع درسته بشكل متعمق، ووجودك كمديرة للمكان أكبر مكسب وسيحقق عائدا بالملايين ومستمر وليس متغيرا، اسمك وحده كفيل بأن يتحول المكان لمركز للأضواء الإعلامية وما سأنفقه في الدعايا ستحصلين عليه كراتب".

لمعت الفكرة في أعين مديحة لكن الريان كان يرغب في الحصول منها على رد فوري خاصة أنه شعر برغبتها في اعتزال التمثيل ورغب في استغلال هذا الأمر، فعاجلها بالسؤال: "إيه رأيك يا مديحة؟"، فما كان منها إلا أن تهربت بطريقة لطيفة ودعت الحضور لتناول العشاء لأن مائدة الأسماك التي أعدتها أصبحت جاهزة.

التف الحضور حول طاولة العشاء وكانوا خمسة أشخاص وبدأت مديحة في الحديث عن سعادتها بترشيحها لجائزة مهمة في السينما وبجودة الأعمال التي بدأت في تقديمها مؤخراً وقدرتها على الاعتذار عن أعمال أقل جودة لكن الريان قاطعها قائلا: "على فكرة يا أخت مديحة أنت نجمة كبيرة، لكن أخشى عليك من غضب الله".

نزلت كلمات الريان على الجميع كالصاعقة، وشعروا بإحراج شديد، لأن أسلوبه في الحديث فاجأهم كما أنه يتناول الطعام في منزلها وعلى مائدتها ولا يمكنها أن تطرده لأن أخلاقها أكبر من ذلك، وظل الجميع مترقباً كيف سترد مديحة على الضيف الذي أحرجها أمامهم.

لكن الريان لم يدع لمديحة مجالا للرد وبدأ يستكمل حديثه بعد صمت استمر ثواني قليلة عن أنها سيدة جميلة، لكن مفاتنها لا يجب أن تظهر إلا لزوجها، وأن الإثارة التي تقدمها حرام، ودلل على حديثه بآيات من القرآن واستمر يحدثها عن نهاية هذا الطريق التي ستجعلها من أهل النار، وهو حديث زاد من توتر الآخرين، لكن مديحة التي كانت تمسك بقطعة من الخبز بدأت عيناها تدمع، وخرجت عن صمتها بعدما انتهى الريان من حديثه.

تحدثت مديحة: "يا حاج أحمد، طيب أنا أعمل إيه، والله الاعتزال في دماغي، بس حياتي صعبة، ونفقاتي كثيرة، وأنا معرفش أعمل حاجة في حياتي غير التمثيل، وده اللي مصعب القرار عليّ، وأنت عارف التمثيل بالحجاب مينفعش".

عاد الريان للحديث عن منزل المغتربات الذي يفكر في إنشائه وعرض عليها راتبا شهرياً 10 آلاف جنيه، لكنها طلبت 20 ألفا حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها، وهنا تدخل أحد الأصدقاء الحاضرين وقام بملاطفة الأجواء، خاصة أن مديحة تأثرت بشدة من حديث الريان، وتغيرت ملامح وجهها، وكأن حديثه ضغط على نقطة ضعفها بشدة.

لم تكن مديحة ترغب في الأموال طمعاً، لكنها كانت تسعى لتوفير دخل يؤمن حياتها ويؤمن المحيطين بها أيضا، فابنتها لم تتزوج ولا تعرف ماذا يخبئ المستقبل، واستمرت المفاوضات بينها وبين الريان لأكثر من 3 أشهر وافقت بنهايتها على اقتراحه بأن يكون راتبها الشهري 10 آلاف جنيه لكن تعثره والقبض عليه وفشله في رد أموال المودعين أرجأ قرارها بالاعتزال وألغى المشروع الذي كان سيدخل حيز التنفيذ بالفعل بعد موافقتها بأيام قليلة في إحدى مناطق مصر الجديدة.

تقول مديحة في أحد حواراتها الصحافية: "الفنان الجاد الملتزم الذي لا يوجد له مورد رزق سوى فنه فقط لا يستطيع أن يضمن الأيام، لذلك فكرت في أكثر من مشروع يمكن أن أقوم به بجانب عملي الفني حتى أقوم بتأمين مستقبلي مالياً، ففكرت في أن أحضر بعض ماكينات التريكو، خاصة أن الجميع يشهد لي بذوق خاص وموهبة في تكوين الألوان مع الاستعانة بمن لديهم خبرة في هذا المجال، وهو مشروع شريف أتمنى أن أستطيع تنفيذه قريباً".

تواصل: "حاولت أن أعمل عملا ثانيا، أن أقوم بعمل مشغل تريكو صغير أبدأ به حياتي الأخرى طلعوا شائعات ولم يتركوني في حالي وقالوا مفيش شغل بيتعرض عليها ومفيش مخرجين بيحبوا يسندوا لها بطولات رغم أنني في وقت أمثل فيه ثلاثة وأربعة أفلام في السنة".

الحقيقة أن رغبة مديحة في الاعتزال دفعت المنتجين للقلق من اتخاذها هذه الخطوة في أي وقت، ما جعلها تنفي إقبالها على هذه الخطوة، كما أن مشروعها مع الريان بدأ يتسرب إلى الصحافة، ما دفعها للتأكيد على أنها لا تبحث عن الاعتزال لكن بحثها الحقيقي عن تأمين مصدر دخل ثابت لها.

تجارب محدودة في المسرح والتلفزيون

نجحت مديحة كامل في المسرح والتلفزيون بشكل لا يقل عن نجاحها السينمائي، لكنها ظلت مقلة في أعمالها المسرحية بسبب تركيزها في السينما، مفضلة أن تترك المسرح بسبب المجهود الكبير الذي تبذله في العروض اليومية خاصة مع استمرار المسرحيات لأكثر من موسم.

من أبرز تجاربها في المسرح دورها أمام صلاح قابيل في مسرحية "يوم عاصف جداً"، بينما لازمها سوء الحظ في مسرحية "حلو الكلام" التي قدمتها مع سعيد صالح بالرغم من نجاحها جماهيرياً، إلا أنها توقفت اضطرارياً بعد القبض على بطلها بتهمة تعاطي المخدرات.

أما في التلفزيون فقدمت مديحة تجارب ناجحة منها "الأفعى" مع محمود المليجي و"البشاير" مع محمود عبد العزيز، وهي التجارب التي جاءت في وقت كان نجوم السينما يفضلون الابتعاد عن التلفزيون خوفاً من تأثيره على نجوميتهم، لكن مديحة كانت ترى في التلفزيون طريقا للوصول إلى الجمهور في منازلهم.

اعتبرت مديحة التلفزيون طريقا سريعا للوصول إلى الجمهور ومعرفة رد فعله وانطباعاته سريعاً عن أعمالها وهو ما شجعها على خوض هذه التجارب المحدودة علماً بأن مسلسلات التلفزيون كانت حلقاتها أقل من 15 حلقة، ويتم إنجازها في أقل من شهرين بالأستوديوهات، وهو ما لم يكن يعطلها عن مشاريعها السينمائية.

توقفت عن الإنتاج بعد تجربة وحيدة مع فيلم «امرأة قتلها الحب»

جلطة في القدم جعلتها تذبح عجلاً مع بدء تصوير أي فيلم لتجنب الحسد

الشائعات مست علاقتها بمصطفى فهمي بسبب ترشيحها له في أغلبية أعمالها

الريان قال لها: أنت نجمة كبيرة لكن أخشى عليك من غضب الله
back to top