مديحة كامل قطة السينما العربية (1-4)

لقاء في المصعد فتح للممثلة الشابة أبواب السينما

نشر في 16-01-2017
آخر تحديث 16-01-2017 | 00:03
اختارت الفنانة مديحة كامل (3 أغسطس 1948 – 13 يناير 1997) ألا يسبق اسمها أي ألقاب، فقد كانت ترى نفسها ممثلة عادية، واعترفت بأنها لم تعش سعيدة في حياتها إلا فترات قليلة، رغم أن أعمالها كانت تحقق نجاحات وإيرادات كبيرة، كواحدة من القلائل اللاتي نجحن في تقديم البطولة النسائية وتصدر شباك الإيرادات، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي وحتى اعتزالها أوائل التسعينيات، لكن المخرج علي عبدالخالق أطلق عليها لقب «أميرة السينما العربية» قبل وفاتها، وهو اللقب الذي لم يتداول على نطاق واسع، مقارنة باللقب الذي اختاره لها جمهورها وهو «قطة السينما» لجمالها ونعومة أدوارها.
يحتفظ أرشيف السينما المصرية باسم مديحة كامل في أكثر من 100 فيلم سينمائي، منها نحو 70 فيلما، ادت فيها دور البطولة، فكانت تقدم عدة أعمال في العام الواحد، متنقلة بين الأدوار المختلفة، رافضة حصرها في أدوار الإغراء التي تعرض عليها لجمالها، ولكونها فتاة أحلام جيلي السبعينيات والثمانينيات.

هي الأم التي رفضت الزواج مرة ثانية من أجل ابنتها، والنجمة التي تركت الأضواء لتتفرغ للعبادة، والممثلة التي قررت ارتداء الحجاب واعتزال التمثيل دون أن تسيء لأحد، أو تتبرأ من أعمالها التي ناقشت قضايا مختلفة، صحيح أنها اعترفت بعدم رضاها عن بعض ما قدمته وفسرت تقديمها لأدوار ضعيفة بدافع الحاجة للتواجد خاصة في بداية مسيرتها الفنية، إلا أنها لم تخجل منها أو تتحدث عنها بشكل سيئ.

وهي أيضا النجمة التي واصلت الليل بالنهار لتكون بجوار ابنتها، فتحملت مشاكل تربية فتاة بمفردها إلى جوار عملها دون كلل أو ملل، وترددت في الاعتزال لسنوات خشية غدر الزمان وتقلب الأيام، لترحل في نهار رمضان صائمة يوم 13 يناير 1997 بعد أزمة قلبية أصابتها أثناء نومها.

بداية عادية

ولدت مديحة كامل صالح أحمد في كنف أسرة ميسورة الحال في 13 أغسطس 1948 بمدينة الإسكندرية، التي كانت تشهد رواجاً كبيراً إبان الحكم الملكي لمصر، كما أن عمل والدها كمالك لمضارب أرز على ترعة "المحمودية" وفر لها حياة كريمة من الناحية المادية والاجتماعية، صحيح أن والدها اشتهر بالحزم في معاملته، لكنه كان متعلقاً بأبنائه بشدة.

وكانت مديحة هي الثانية في ترتيب أشقائها، فلها من الإخوة 3 أشقاء وشقيقتان كانت أكبرهما، فكان أشقاؤها بمثابة السند لها في الحياة، وساهمت ثقافة والدها في تعليم الفتيات والذكور دون تفرقة، في عدم وجود حساسيات بين الأشقاء، فكانت طفولتها هادئة دون مشكلات تذكر.

ورغم أن ثورة 1952 أضرت قطاعا كبيرا من أصحاب رأس المال، فإن والدها كامل صالح لم يتأثر كثيرا من الناحية المالية، وهو ما ساعده على تعليم أبنائه بشكل جيد، فالتحقت مديحة بمدرسة "الشاطبي النموذجية"، وأظهرت مهارة كبيرة في الأنشطة الرياضية، وكانت دائماً متفوقة في الألعاب الفردية، حيث التحقت بأكثر من لعبة، منها السباحة، كما شاركت في الألعاب الجماعية، ولعبت مع فرقة السلة في المدرسة وحققت تميزاً كبيراً بين صديقاتها.

في مقابل تميزها رياضيا، لم تكن درجات مديحة الدراسية جيدة، وهو ما كانت أسرتها تحاول تغييره فيها، لكنها لم تكن تركز سوى في الأنشطة، حتى انتقلت إلى المرحلة الإعدادية، حيث التحقت بفريق التمثيل، وبسبب تميزها في الاختبارات عن زميلاتها رشحت لبطولة مسرحية "رابعة العدوية"، وكان نجاح هذه المسرحية سبباً لاستعانة الإذاعة في الإسكندرية بها للمشاركة في برامج الأطفال.

ودخلت مديحة استوديوهات الإذاعة مبكراً، وسجلت أكثر من مسلسل إذاعي، ولم تواجه اعتراضات أسرية على هذه الخطوة، خاصة أن إقامتها في الإسكندرية لم تكن تقلق أسرتها، كما أن تفوقها في التمثيل جعلها رئيسة فريق التمثيل بالمدرسة.

وخطفت مديحة الأنظار بجمالها ورشاقتها، فلم يقتصر نشاطها على التمثيل والرياضة، بل امتد أيضا إلى مجال عروض الأزياء التي كانت تقام بشكل منتظم في الإسكندرية، فكانت مديحة الأكثر تواجدا في هذه العروض، والعارضة المفضلة لأشهر بيوت الأزياء بسبب رشاقتها وثقتها على مسرح العرض، مقارنة بباقي زميلاتها في نفس المرحلة العمرية، فكانت تسير مثل النجمة على المسرح، بينما دفعتها أسرتها للاعتذار عن عدم المشاركة في العروض التي تسبق الامتحان لرغبتهم في أن تكون دراستها هي اهتمامها الأول.

استفادت مديحة من عروض الأزياء كثيرا، فكانت خطوة مهمة في مواجهة جمهور مختلف عن الجمهور الذي واجهته في مسرح المدرسة، فأكسبتها هذه الخطوة ثقة بالنفس وقدرة على المواجهة استفادت منها بتجاربها الفنية لاحقا.

قبل أن تلتحق مديحة بالمرحلة الثانوية انفصلت والدتها عن والدها وانتقلت للإقامة في القاهرة، ما وفر لها فرصا أفضل، سواء في البرامج الإذاعية التي استمرت في الظهور بها أو بعروض الأزياء، لأن الشركات التي كانت تستعين بها في عروضها بالإسكندرية كانت فروعها الرئيسية في القاهرة، الأمر الذي لعب دورا كبيرا في عدم شعورها بالاغتراب خلال رحلتها بمدرسة السنية الثانوية في حي "السيدة زينب" الشعبي، والذي استقرت فيه مع والدتها بعد الانتقال للقاهرة.

ومرت المرحلة الثانوية في حياة مديحة كامل سريعا، فالطفلة التي تعيش مع والدتها وشقيقتها لم تكن تخطط لمستقبلها سواء باحتراف التمثيل أو عروض الأزياء، حتى انتقلت مع والدتها إلى شقة جديدة في منطقة العجوزة، بعدما تحسنت ظروفهم المادية بشكل كبير، فكانت الشقة الجديدة أكبر من حيث عدد الغرف وفي منطقة أكثر رقيا من الحي الشعبي الذي قضت فيه أكثر من عامين.

المؤكد أن أسرة مديحة كامل لم تكن تتوقع أن تصبح ابنتهم فنانة شهيرة، حتى مديحة نفسها لم تكن تفكر في أن تكون نجمة سينمائية، ليس لأنها اعتبرت نفسها هاوية للفن فحسب، والتحقت بكلية الآداب في جامعة القاهرة لتستكمل دراستها بعد تخرجها في المرحلة الثانوية، لكن قبل أن تلتحق بالجامعة كانت على موعد غير مسار حياتها، فمديحة التي كانت تتردد على التلفزيون باستمرار لتسجيل برامج إذاعية من حين إلى آخر خاصة في الإجازة الصيفية التقت بالمصادفة في مصعد المبنى الشهير في شارع ماسبيرو مع المخرج أحمد ضياء الدين:

* أنا سمعتك في حلقة النهاردة، كنت هايلة.

- شكراً يا أستاذ.

* أنا المخرج أحمد ضياء الدين.

- أهلا أهلا يا أستاذ... أنا متابعة شغل حضرتك كويس.

* ايه رأيك تمثلي في السينما؟

- أنا؟!

*آه، انت عندك إمكانيات صوتية كويسة وكمان هاتقدري تعبري عن الأدوار بشكل كويس قدام الكاميرا.

هنا تدخلت والدتها التي كانت ترافقها باستمرار قائلة: "مديحة لسه بتدرس، في أولى جامعة يا أستاذ أحمد".

أدرك ضياء الدين أنه أمام رفض مبرر من والدتها، وهو موقف طبيعي لأم تشعر بالخوف على ابنتها من كاميرات السينما، وفي هذه اللحظة وصل "الأسانسير" إلى الدور الأرضي وعليهم المغادرة، وهو ما دفع المخرج المخضرم إلى طلب موعد من والدة مديحة للنقاش حول عملها في السينما، بعدما لمس من الفتاة الشابة شغفا بحديثه واتفق معها على لقاء في اليوم التالي.

ناقشت مديحة والدتها في عرض ضياء الدين، لكن الأم لم تظهر موافقة سريعة أو اعتراضاً نهائياً على عرض المخرج السينمائي الشهير، وهو ما حمس مديحة للتعهد لوالدتها بألا يؤثر عملها في التمثيل على التحاقها بالجامعة، وأنها ستواظب على دراستها الجامعية كما كانت تفعل أيام المدرسة، بحيث تذاكر دروسها قبل الامتحانات، وأن تتوقف عن التمثيل إذا أخفقت في التوفيق بينه وبين الدراسة.

وطلبت الأم مهلة حتى موعد اللقاء في اليوم التالي، والحقيقة انها أبدت اقتناعا ظاهريا، لكن لم تصرح لابنتها به، خاصة أنها كانت مترددة، وقبل أن يحين موعد اللقاء بأكثر من 3 ساعات كانت مديحة بدأت الاستعداد للقاء الذي يفترض أن تستضيفه كافتيريا التلفزيون، وطلبت من والدتها الاستعداد.

كانت مديحة تشبه العروس التي تستعد للتوجه إلى عريسها، ارتدت أجمل ما لديها، ورغم أناقتها المعهودة فإنها تألقت في ذلك اليوم أكثر من أي يوم آخر، وجعلت والدتها تتحرك من المنزل قبل أكثر من ساعة على الموعد رغم أن المسافة بين منزلها والتلفزيون لم تكن تتجاوز 15 دقيقة بالتاكسي.

وصلت مديحة ووالدتها قبل موعد اللقاء بأكثر من 30 دقيقة، وكان المخرج أحمد ضياء الدين موجودا، حيث كان يجري مناقشات حول فيلمه الجديد "فتاة شاذة"، حيث ضم عددا من الوجوه الجديدة التي كانت تطل سواء في برامج الأطفال على الشاشة أو خلف ميكروفون الإذاعة، فاحتياجه لعدد من الوجوه الشابة في مشروعه الجديد جعله يقضي ساعات طويلة بالتلفزيون.

اللافت أن ضياء الدين بالرغم من عدم اضطراره للاستعانة بمديحة كامل إلا أنه أصر على إقناع والدتها، وهي خطوة تعبر بوضوح عن اقتناعه بأنه أمام موهبة سينمائية متميزة لن تقدم دوراً عابراً أو مجرد فتاة جميلة انجذب لها، خاصة أن الجميلات الطامحات لدخول مجال السينما أصبحن كثيرات في منتصف الستينيات.

وجلس المخرج المصري مع مديحة ووالدتها، وتحدث عن رغبته في أن تكون مديحة ضمن الممثلات بأدوار صغيرة في الفيلم، واعدا إياها بدور أكبر في المستقبل إذا أثبتت كفاءتها، بينما تعهد للأم بألا يعطلها عن دراستها الجامعية التي كانت تطرق الأبواب بعد أسابيع قليلة لينتهي النقاش بموافقة الأم التي اشترطت مرافقة ابنتها في التصوير والتواجد خلف الكاميرا وكان لها ما أرادت.

الحقيقة ان الدور الذي قدمته مديحة في الفيلم قدمها للجمهور والمنتجين كفتاة جميلة يمكنها الوقوف أمام الكاميرا، فوجودها أمام رشدي أباظة وشويكار وأحمد رمزي، وهم نجوم السينما آنذاك، جعل الفيلم يحظى بنسبة مشاهدة جيدة رغم الانتقادات التي تعرض لها، حيث لم يحقق نجاحا تجاريا كبيرا عند طرحه بالصالات عام 1964.

لم تكن مديحة تجاوزت عامها الـ18 بعد، لكنها وجدت نفسها أمام مشكلة لم تتوقعها، فوالدها الذي كانت علاقتها به متوترة ومتقطعة بعد انفصاله عن والدتها أبدى اعتراضا على عمل ابنته بالتمثيل، وطالبها بالتفرغ لدراستها، وهو الطلب الذي كاد يوقف مسيرتها التمثيلية قبل بدايتها، خاصة أنها شاركت في الفيلم الأول دون أن تخبره، بل اكتشف الأمر من إحدى المجلات الفنية التي نشرت صورتها، وكتبت عنها أنها وجه سينمائي جديد يقف أمام الكاميرات للمرة الأولى.

استفادت مديحة من ثقافة والدها، واطلاعه، وكذلك طريقته التي انعكست على أشقائها، فاحتوت الاعتراضات سريعا، لكن تجربتها الأولى لم تدفعها للبطولة كما كانت تعتقد في البداية، خاصة أن الفيلم لم يمنحها سوى المعرفة بالجمهور والريجيسيرات المرشحين للفتيات بالأدوار الثانوية، وكانت بسبب التزامها وجديتها في الأداء من الشخصيات التي يضعن اسمها في مقدمة الأسماء كمرشحات للأدوار الصغيرة.

وقدمت مديحة خلال تلك الفترة مجموعة من الأدوار الصغيرة في أفلام مهمة، منها "مراتي مدير عام" مع شادية وصلاح ذوالفقار، "هو والنساء"، "خدني معاك" لأحمد رمزي وخيرية وأحمد، و"العبيط" مع فريد شوقي وناهد شريف، بينما جاءت معرفة الجمهور بها بشكل أكبر، من خلال تجربتها في فيلم "30 يوم في السجن" مع نيازي مصطفى.

لكن هذه الأدوار لم تكن كافية بالنسبة لوالدها ليقتنع بموهبة ابنته في التمثيل، وقدرتها على التوفيق بين دراستها التي كانت تجتازها سنويا بتقدير مرض وبين عملها الفني الجديد، خاصة أنه في تلك الفترة أصبح دائم التردد على منزل والدتها في القاهرة، للاطمئنان عليها ومتابعة أمورها، بعدما تحسنت الأجواء بينه وبين والدتها عقب أشهر من التوتر سيطرت على علاقتهما بعد الانفصال.

وكان والدها يصطحبها برفقته في بعض الجلسات التي يقوم فيها بإنهاء أعمال في القاهرة، فاعتاد خلال زيارته الشهرية للمدينة أن يصطحبها قبل نهاية عمله بقليل لتناول الغداء في أحد المطاعم أو التجول في الأزهر والحسين، وهي المنطقة التي كان يفضل زيارتها باستمرار، وفي إحدى المرات وصلت مديحة قبل موعد اللقاء، وكان والدها ينهي بعض الأمور التجارية مع صديقه رجل الأعمال محمود الريس الذي خطفت مديحة أنظاره رغم أنه كان في عمر والدها.

وجلست مديحة على نفس الطاولة مع والدها، وظلت منتظرة لحين انتهاء حديثه، لأنه في كل مرة يأتي فيها يكون عادة مرتبطا بمواعيد عمل، بينما تصل مديحة قبل انتهاء موعده بقليل، لكن هذه المرة طلب الريس أن يقوم بدعوة صديقه كامل وابنته على الغداء على شرف لقائه الأول مع مديحة، وبالفعل وافق الأب دون أن يجد غرابة في الطلب.

وتوجه الثلاثة إلى أحد المطاعم، واتفق الريس مع صديقه على عدم الحديث في العمل، وظل يطرح على مديحة الكثير من الأسئلة عن حياتها ودراستها وعملها في الفن، بل ووجه لها نصائح بألا تنخرط في التمثيل، خاصة أنه مهنة شاقة ولا تناسب رقتها، وهي الكلمات التي لم تشعرها باستغراب خاصة أنها نصائح من رجل متقدم في العمر.

وانتهى الغداء واللقاء وعاد والدها إلى الإسكندرية، لكن في اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيا من صديقه محمود الريس، ودارت بينهما تفاصيل كثيرة.

«رابعة العدوية»... أول الأدوار

إسناد دور البطولة لمديحة كامل في مسرحية "رابعة العدوية" حين كانت طالبة في المرحلة الإعدادية، أفادها كثيرا، ليس فقط في تدربها على الأداء التمثيلي وتحمل المسؤولية مبكرا، لكن لأنها قرأت كثيرا عن حياة الشخصية التي ستجسدها، فبخلاف البروفات قرأت مديحة من مكتبة المدرسة، وسمعت الكثير عن رابعة العدوية في المراحل المختلفة من حياتها.

وتعايشت مديحة مع شخصية رابعة العدوية وكأنها تشعر بأن حياتها ستكون بها ملامح من أول دور تقوم ببطولته على مسرح الحياة، لدرجة أن أستاذتها في المدرسة حمدية شاهين قالت لها إنها ستصبح ممثلة كبيرة عندما تكبر، وهي الشهادة التي ظلت تتردد بين الحين والآخر في أذن مديحة.

وعلق في ذهن طالبة الإعدادي آنذاك أيضا مشهد الخشوع إلى الله في نهاية المسرحية، وهو المشهد الذي كانت ترى فيه نفسها، لكن دون أن تعرف متى وكيف سيحدث ذلك، فرغم أنها كانت تؤدي الصلوات بانتظام إلا أن هذا المشهد أثر فيها بشكل كبير، وجعلها تنتظم في أدائها خلال تلك المرحلة، وشعرت براحة نفسية كبيرة ظلت تتذكرها عندما تتعرض لمواقف صعبة في حياتها فلتجأ للصلاة حتى تشعر بالراحة.

عاشت مديحة سعادة كبيرة في تلك الفترة ليست مرتبطة فقط بنجاحها في الحصول على دور البطولة، لكن لأن المسرحية عرضت أكثر من مرة على مسرح المدرسة وتنافست مع باقي مسرحيات المدارس على مستوى الجمهورية، ونجحت في أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة مدرسية بين مختلف طالبات المرحلة الإعدادية، وهي منافسة قوية جعلت منها حديث الإسكندرية في المناسبات الاجتماعية.

رشاقتها جعلتها عارضة الأزياء الأولى في الإسكندرية

ظهرت في برامج الأطفال الإذاعية وقدمت بطولة «رابعة العدوية» في المرحلة الإعدادية

والدتها اشترطت مرافقتها أثناء التصوير ووالدها اعترض

وعدت والدتها بالتوقف عن التمثيل إذا أخفقت في الدراسة

فيلم «فتاة شاذة» شهد ظهورها الأول سينمائياً

مشاركتها في فيلم «30 يوم في السجن» كانت بمنزلة بطاقة تعريف للجمهور
back to top