الخلوي والمدرسة... 6 قواعد ضرورية

نشر في 28-12-2016
آخر تحديث 28-12-2016 | 00:00
No Image Caption
سواء ذهب أولادنا إلى المدرسة وهم يحملون جهازاً حديثاً أو كانوا يبرعون أصلاً في استعمال الهاتف الخلوي، لا بد من الاتفاق على قواعد استخدامه معهم.
يمكن أن نراقب أولادنا في المنزل (بدرجة معينة)، لكنهم لكنهم مسؤولون عن تصرفاتهم في المدرسة. كما يحصل عند فرض أي نوع من الحدود، قد تحتدم هذه المحادثات. لكن لحسن الحظ، يمكن أن يتذكّر الأولاد خمس قواعد أساسية بكل بساطة، أما الأهالي، يكفي أن يثبتوا

لهم أن تلك القواعد تنطبق عليهم أيضاً، وأن يتمسكوا بقاعدة واحدة مهمة.

في ما يلي أبرز توجيهات الموقع التربوي Common Sense Media للأولاد الذين يحملون الهواتف الخلوية:

1 احترم قواعد المدرسة:

يسمح بعض المدارس للطلاب باستعمال هواتفهم في أوقات معينة: بين الحصص، خلال استراحة الغداء، في ملعب المدرسة، وأحياناً في الصف. لكن قد يؤدي استغلال هذا الامتياز (عبر كتابة رسائل نصية خلال امتحان أو الانشغال بلعبة {بوكيمون غو} في صف الرياضيات) إلى سحب الهاتف منك وتعريض حرية زملائك في الصف للخطر.

لا تستعمل هاتفك إلا حين يُسمَح لك بذلك داخل حرم المدرسة.

2 تلقَّ المكالمة حين يتّصل والداك:

قد يتساءل الأولاد عن السبب الذي يمنع أهاليهم من كتابة رسائل نصية مثل الآخرين. يحتاج الأب أو الأم أو مقدّم الرعاية أحياناً إلى التحدث إليك. تكون المسألة مهمّة جداً على الأرجح لذا لا ترسل لهم بريداً صوتياً.

3 اطلب الإذن قبل تنزيل أي تطبيق:

حتى لو فتحت حسابك الخاص في متجر التطبيقات، احصل على الإذن بتنزيل تطبيقات تختارها.

إذا ترافق تطبيق معيّن مع عمليات شراء إضافية، سيتكبّد والداك في النهاية تلك التكاليف، لذا يجب أن يعرفا بالنفقات الإضافية عند تنزيل أي تطبيق. ويجب أن يتأكدا أيضاً من أنه مناسب لعمرك ومفيد لك.

4 لا تستعمله كأداة استفزازية:

امتلاك هاتف خلوي امتياز لا يحصل عليه جميع الأولاد. لا بأس بأن تفتخر بهاتفك، فهو جهاز مكلف وقد قبلتَ تحمّل مسؤوليته، لكن قد يشعر الآخرون بالسوء حين تتباهى به. ويمكن أن يُسْرَق منك أيضاً.

5 استعمل هاتفك لأهداف حسنة:

ستشاهد أنواع الأذى والسلوكيات السيئة كافة عند استعمال الهواتف في المدرسة. كن قدوة حسنة للآخرين عبر استخدام هاتفك بكل احترام ومسؤولية.

اطلب الإذن قبل التقاط صورة أحد وفكّر باحتمال إيذاء الآخرين أو إزعاجهم

أو إحراجهم بسبب رسائلك النصية أو فيديوهاتك. أطفئ الهاتف في الظروف التي تمنع استعماله ولا تجعله أهم من الشخص الذي يقف أمامك.

6 أهم قاعدة للوالدين:

ما لم تكن الحالة طارئة، مثل اضطراركما إلى الذهاب إلى المستشفى، قاوِما رغبتكما في كتابة رسالة إلى ابنكما أثناء وجوده في المدرسة.

صمد الأولاد لسنوات طويلة جداً من دون أن يكلّمهم أهاليهم خلال دوام المدرسة ويجب أن يكسبوا شيئاً من الاستقلالية. وإذا أرسل لكما ابنكما رسالة نصية، تأكّدا من أنه لا يتجاوز القوانين.

* كارولين كنور

back to top