«الخطوط الكويتية» و«إيرباص» تنظمان ورش عمل تكنولوجيا الروبوت

نشر في 30-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 30-10-2015 | 00:01
No Image Caption
نظمت شركة الخطوط الجوية الكويتية، بالاشتراك مع شركة ايرباص، ورش عمل من تقديم برنامج المهندس الصغير التابع لايرباص، حضرها خمسون تلميذا من الصف الخامس الى السابع الابتدائي.

وركزت ورش عمل الروبوت للمهندس الصغير من شركة ايرباص، التي عقدت في مبنى الخطوط الجوية الكويتية مؤخرا، على تطوير المهارات التكنولوجية والبرمجية في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وعرفت الورش التلاميذ بالمكونات الرئيسية، مثل المستشعرات والمحركات، ومكنتهم من اكتشاف كيفية عمل الآلات على ارض الواقع، وتعلم التلاميذ ايضا العمل والتعاون بروح الفريق الواحد لتحقيق الهدف المشترك، من خلال استغلال إبداعهم وخيالهم لحل المشكلات والاحتفال بإنجازاتهم، وحصلوا على خبرة مباشرة في مجال العلوم والتكنولوجيا.

من جانبها، ذكرت رئيسة مجلس الادارة العضوة المنتدبة للخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي، في كلمة اثناء انعقاد الورش، "تعتبر ورشة ايرباص للمهندس الصغير اسهاما متميزيا لتطوير قطاع الطيران بالكويت، لان المستقبل بين يدي تلاميذنا الاعزاء، وبفضل التشارك في نقل الخبرة الدولية الى الجيل الجديد، فإننا نبني مستقبلا باهرا لأبناء الكويت، من خلال الهامهم ليصبحوا جزءا من هذه الصناعة الكبرى".

من جهته، قال العضو المنتدب لشركة ايرباص الشرق الاوسط فؤاد عطار: "تؤمن شركة ايرباص بأنه لاجل خدمة ودعم استمرارية صناعة الطيران والاقتصاد في الشرق الاوسط، توجد حاجة ملحة لالهام المزيد من شباب المنطقة بهدف التركيز على دراساتهم العلمية والتكنولوجية والهندسية وعلم الرياضيات (STEM)".

واردف عطار: "يركز برنامج المهندس الصغير من شركة ايرباص في جوهره على الاستدامة، وحاجة صناعة الطيران الى النمو والازدهار لاجل الاجيال القادمة، مع احترام البيئة والعمل على توفير فرص وظيفية جاذبة للجيل الجديد بالكويت والشرق الاوسط".

وتأمل الخطوط الجوية الكويتية ان تؤدي أمثال ورش العمل هذه الى جذب اهتمام التلاميذ للاخذ بعين الاعتبار الوظائف في صناعة الطيران، حيث يوجد طلب متزايد على المهندسين الماهرين الذين سيكونون عماد صناعة الطيران التي تشهد نموا متسارعا لسوق الطيران بالكويت ومنطقة الشرق الاوسط. ومن المتوقع ان تشهد حركة السفر الجوي في الكويت نموا قياسيا بنسبة 5.1 في المئة خلال السنوات العشرين المقبلة.

back to top