12 عادة لا يحبّذها المدرّب الرياضي!

نشر في 29-06-2016
آخر تحديث 29-06-2016 | 00:00
No Image Caption
إذا كنت ملتزماً بنظام رياضي معين ولم تحقق النتائج المرجوة أو أردت بكل بساطة أن تعرف رأي مدربك في أدائك، فقد جئت إلى المكان المناسب! ستجد فيما يلي 12 عادة يفضّل أهم المدربين أن يمتنع عملاؤهم عن فعلها:
1. لا تتجنب الكربوهيدرات:

تقول المدرّبة كيلي سيكورسكي: «أريد أن يتوقف عملائي عن اعتبار الحمية قليلة الكربوهيدرات والتمارين المكثفة خليطاً مثالياً. تشكّل الكربوهيدرات أهم مصدر للطاقة بالنسبة إلى الجسم، لذا يعطي حذفها من الحمية تزامناً مع ممارسة تمارين مكثفة أثراً معاكساً لما هو متوقع. تكون الكربوهيدرات ممتازة للجسم. لكن يتعلق أهم عامل بالكمية المستهلكة والنسبة المستعملة منها».

2. أوقف الحميات السريعة المفعول:

يقول خبير كمال الأجسام غرانت ويديتز: «أوقف خطط تنظيف الجسم من السموم أو الاكتفاء بشرب العصير أو الحميات سريعة المفعول. لا يمكن متابعة هذه المقاربات غير المتوازنة لفقدان الوزن. يفتقر معظمها إلى عنصر مهم من الحمية البشرية التي تسمح لنا بتقديم أداء طبيعي على مر الأيام. ستجعلك الحميات التي تخلو من الكربوهيدرات تشعر بالإرهاق وتخسر كامل طاقتك. تفتقر حمية العصير للبروتينات الضرورية للحفاظ على العضلات وبنائها. أما خطة تنظيف الجسم من السموم، فتجبرك عموماً على أكل أو شرب الأصناف نفسها كل يوم لفترة من الوقت. بشكل عام، تعكس هذه البرامج شكلاً من تجويع الذات وتؤدي بكل بساطة إلى تراجع كتلة الجسم من دون تقليص كتلة الدهون بنسبة كافية. تبدأ أكبر المشاكل عند إيقاف هذه البرامج واستئناف العادات الغذائية السيئة، ما يعني العودة إلى نقطة الصفر».

3. لا تفوّت وجبات الطعام:

«يجب أن يتوقف الناس عن تفويت وجبات الطعام لأنهم «ليسوا جائعين»، لا سيما وجبة الفطور. جسم الإنسان آلة مصنوعة بشكل مدهش ومصمّمة للتكيّف مع مختلف التغيرات. حين يدرك الجسم أنك تفوّت وجبة معينة، سيستعدّ لهذه العملية، ما يعني تباطؤ الأيض، لذا لن تشعر بالجوع في تلك الفترة. هكذا يبدأ الجسم استعداداته للجوع: لا يفهم أنك تختار تفويت وجبة طعام، بل يدرك غياب تلك الوجبة بكل بساطة. لذا يتباطأ كل شيء في الجسم استعداداً لهذه الفترة. ستبدأ أيضاً بتخزين الدهون بسهولة. لذا ستتراجع نسبة السعرات التي تحرقها وستتمسّك بالدهون. باختصار، توقّف عن تفويت الوجبات».

4. لا تأكل ألواح البروتينات:

«امتنع عن أكل ألواح البروتينات. يكون لوح البروتينات خياراً سريعاً ومناسباً جداً وسط انشغالات حياتنا. لكن تكون غالبية تلك الألواح غنية بالسكر أو الدهون أو الكربوهيدرات... ولا تُعتبر بديلاً للوجبات الأصلية. تناول بدلاً منها وجبة صغيرة ومليئة بمغذيات مفيدة أو حاول أكل الجزر والحمص إذا كنت مستعجلاً»...

5. لا تمتنع عن استهلاك البروتينات:

«لا تتناول لأي سبب وجبة رئيسة أو خفيفة تخلو من مصدر أساسي للبروتينات لأنها ستتحول إلى دهون خلال الساعات التي تلي استهلاكها ما لم تمارس أي تمارين رياضية. لا يمكن اعتبار الموز والخبز المحمّص والقهوة جزءاً من فطور سليم».

6. لا تتناول مأكولات مزيفة:

«امتنع عن هذه المأكولات واختَرْ منتجات طبيعية من المزارع أو البرية أو أصنافاً زُرِعت في الأرض».

7. لا تصل متأخراً:

يقول المدرب سام كارل: «لا أريد أن يصل عملائي في وقت متأخر إلى الحصة. إذا فوّتوا مرحلة التحمية التي أقوم بها في بداية الصف أو في بداية الحصة الشخصية، سيصبحون أكثر عرضة للإصابات، ما يمنعهم من التدرّب لفترة».

8. لا تقم بجهود متقطّعة:

تقول المدرّبة رايتشل روبنسون: «لا أريد أن يبذل عملائي جهوداً متقطّعة ويظنوا أن وضعهم سيتغير بهذه الطريقة».

9. لا تجوّع نفسك ليلاً:

«خلال العقد الماضي تبيّن أن الخرافة القائلة إن الأكل في وقت متأخر من الليل يخزّن فائضاً من الدهون في الجسم فكرة خاطئة. ما دمنا نقوم بنشاط يعزز بناء العضلات بضع مرات في الأسبوع، لا بأس بتناول عشاء كبير أو أكل وجبة خفيفة قبل النوم ما دامت تبقى نسبة السعرات اليومية الإجمالية ثابتة بين يوم وآخر».

10. لا تنظر إلى هاتفك:

يقول المدرّب سام كارل: «أريد أن يوقف عملائي التكلم مع الآخرين في الصف أو استعمال هواتفهم. تقتصر الحصة على ساعة: ساعة لتغيير الجسم وساعة للانفصال عن العالم الخارجي. إنه وقت مخصص لك لذا يجب أن تستفيد منه. لا يكون التكلم مع الآخرين مصدر إلهاء لي فحسب، بل للآخرين أيضاً. أتفهم أن يرغب البعض في استعمال هواتفهم في هذا العصر، لكن لن يكون الانقطاع عنها لساعة تضحية كبرى. يجب أن تُدمِن على تمارينك وصحتك بدل هاتفك ومواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية».

11. لا تستسلم:

يضيف المدرّب كارل: «لا أريد أن يستسلم عملائي لأي سبب حين تبدو الجهود المطلوبة شاقة. عندما تزداد المصاعب في الحياة، يجب ألا تستسلم. وتنطبق هذه القاعدة على التمارين في النادي الرياضي أيضاً. تكون الحرقة التي تشعر بها إيجابية، لذا تقبّلها وحاول تكرار التمارين قبل أخذ استراحة».

12. لا تتصرف بسلبية:

تقول المدرّبة روبنسون: «أريد أن يتذكّر عملائي ضرورة تبني سلوك إيجابي دوماً. إنه مفتاح النجاح الحقيقي».

* فايس كو

أوقف خطط تنظيف الجسم من السموم أو الاكتفاء بشرب العصير أو الحميات السريعة المفعول
back to top