اللقاحات... اقتل المرض قبل أن يبدأ

التحصينات إحدى أفضل الطرائق لحماية نفسك وأولادك من الأمراض المعدية. من خلال تحفيز المقاومة الطبيعية للأمراض التي يتميّز بها جسمك، وبالتالي تشكيل حصانة، وتُعتبر اللقاحات خط الدفاع الأول ضد الأمراض المماثلة لشلل الأطفال والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والإنفلونزا والكزاز والدفتيريا والسعال الديكي.

نشر في 11-06-2016
آخر تحديث 11-06-2016 | 00:00
No Image Caption
يقول الدكتور جويل كاسينغهام، طبيب الأطفال في عيادة مايو للنظام الصحي «لولا انتشار استخدام اللقاحات على نطاق واسع، كانت نسبة الوفيات لترتفع في مرحلة الطفولة وكانت نسبة أكبر من الناس لتعيش في ظل معاناة من تأثيرات تلوية مزمنة ومدمرة ناتجة من المرض».

نتيجة التطعيم الفورية هي الوقاية من الأمراض الخطيرة المعدية التي تهدد الحياة. هدف برامج التطعيم على المدى البعيد استئصال مرض ما نهائياً. تم استئصال الجدري، وهو مرض فتاك أدى إلى موت 30% ممن أصيبوا به وأصاب آخرين بندوب مشوّهة، نهائياً من خلال التطعيم في عام 1979. وانخفضت حالات الحصبة في الولايات المتحدة بنسبة 98 بالمئة. أمّا الخناق الذي تسبب بموت أكثر من 15000 شخص في عام 1921، فانخفضت أعداد الوفيات الناتجة منه إلى شخصين أو ثلاثة كل سنة بفضل التطعيم.

أضاف كاسينغهام قائلاً: «أنت تثق على الأرجح بطبيبك وتؤمن بأهمية التطعيم بالنسبة إليك وإلى أطفالك. وتدرك أن تطعيم أطفالك يحميهم أيضاً من الأمراض الأخرى. ولكن بسبب المواعيد التي تفوّت أو جدول الأعمال المزدحم أو حتى غياب التوعية، كثيرون هم الأطفال الذين لا يتم تلقيحهم. قد تنتج آثار جانبية عن بعض اللقاحات، هذا واقع صحيح، ولكن الفوائد تتفوّق عليها إلى حد بعيد».

يتم اختبار كل لقاح وتفرض إدارة الأغذية والأدوية مجموعة من معايير السلامة الصارمة التي لا بدّ من أن يتوافق اللقاح معها. وقد تستغرق هذه العملية ما يصل إلى 10 سنوات، حتى بعد إطلاقه للعامة تتم مراقبة كل تطعيم من مراكز مكافحة الأمراض واتقائها.

فسّر كاسينغهام قائلاً: «المرض جزء من الحياة ولكن بفضل التطعيمات، بإمكانك أنت وأولادك حماية أنفسكم من بعض الأمراض الأقسى والأكثر فتكاً». وأضاف: «من خلال الحصول على لقاح، أنت تحمي كل من يعمل ويعيش حولك أيضاً».

back to top